في مفاجأة صادمة كشفت الفنانة اللبنانية مروى عن حقيقة الفيديو المسرب لها ، وهي عارية تستحم في احد مشاهد الفيلم السينمائي “أحاسيس ” الذي سبق وصورته قبل عامين .
وقالت مروى أنها توجهت لنقابة الموسيقيين التي يرأسها الفنان ايمان البحر درويش
لتخضع للتحقيق معها بعدما طلبها للتحقيق ، ومنعها من الغناء في مصر ، بعدما شاهد أجزاء من ظهورها عارية أمام كاميرا مصوري فيلم “أحاسيس “.
وقالت مروى أنّ الفيديو صحيح وغير مفبرك، حمّلت المخرج هاني جرجس فوزي ومصوّر الفيلم هشام، مسؤولية نشره وترويجه للتشهير بها.
ووصفت ما قام به المخرج بالجريمة التي يجب أن يحاسب عليها.
وأشارت مروى إلى أنّها قامت بتصوير ذلك المشهد بعدما وضعت فوطة على جسدها لتصوير مشهد الاستحمام والجزء العلوي من جسدها كما يحدث مع الكثير من الفنانات، لكنها فوجئت خلال التصوير بسقوط الفوطة، فطالبها المخرج بمواصلة التصوير على أن يخرج العاملون من المكان حتى يستطيع أن يتم تصوير المشهد عن طريق تصوير مقطعين، ثم يتم الحصول على “الشوتات” المتفق عليها.
واضطرت للموافقة بعدما أكد لها المخرج هاني جرجس فوزي بأن إعادة التصوير سوف تكلّف غالياً. لذلك، ترى أن المخرج والمصوّر مسؤولان عن تسريب الفيديو ولا بد من التحقيق معهما.