وقالت صحيفة "الأهرام المسائي" الخميس 22 سبتمبر/أيلول 2011 إن رئيس نيابة "أكتوبر أول" أمر بعرض المتهمين ضمن عدد من المشبوهين على بسمة وحمزاوي، وقد تعرفا على أحد المتهمين، ويدعى رشوان يحيى.
وأشارت بسمة إلى أن المتهم اعتدى عليها بالسب والشتم، وأهانها أثناء اختطافها في سيارتها بألفاظ خادشة للحياء.
وأضافت أمام النيابة أنه أثناء سيرها بسيارتها باتجاه مدينة 6 أكتوبر في منتصف الليل، اعترض طريقها مسلحون، واستولوا على السيارة، وأجبروا حمزاوي على النزول، واصطحبوها برفقتهم لمدة نصف ساعة، نظرا لعدم إجادتهم تشغيل السيارة، واتجهوا بها نحو الطريق الدائري، ثم سمحوا لها بالنزول عند ميدان لبنان، فاستقلت سيارة أجرة، واتجهت إلى منزلها، وأخذت سيارة والدتها، وذهبت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
كما أكد حمزاوي أن المتهم كان يحمل بندقية آلية، بينما لم يتمكن المجني عليهما (بسمة وحمزاوي) من التعرف على المتهم الثاني، ويدعى كارم عبد الحميد.
وقام أحمد أبو المجد عيسى -وكيل أول النيابة- بمواجهة المجني عليهما بأقوال المتهم رشوان الذي قال إنهم شاهدوهما يجلسان على الرصيف بجوار السيارة، فأنكرا ذلك، وأكدا أن المتهمين استوقفوهما أثناء سيرهما بالسيارة على طريق المحور.
وتعود وقائع الحادث إلى شهر أغسطس/آب الماضي عندما كانت بسمة متوجهة وبرفقتها الناشط عمرو حمزاوي إلى مدينة السادس من أكتوبر لتناول طعام السحور بأحد الأماكن العامة، بعدها قام مجموعة من المسلحين بتوقيفهم، والاستيلاء على سيارتهم، وممتلكاتهم.
